نتعرض دائما للصداع النصفي الذى يكون ناتجا عن العديد من العوامل الناتجة عن اتباع عادات يومية خاطئة مثل التعرض للتوتر والإجهاد والقلق، وطبقا لتقرير نشر فى شبكة CNN، يمكن التحكم فى الصداع النصفي من خلال عدة نصائح تتمثل فيما يلي:
تجنب النوم غير المنتظم والمحفزات البصرية:
هناك بعض من المحفزات الخاصة التى تؤدى إلى الصداع النصفي، ويمكن أن تختلف الأحداث من شخص لآخر، وتشمل المحفزات الشائعة الإجهاد العاطفي، والحيض والتغيرات الهرمونية الأخرى لدى النساء، وتخطي وجبات الطعام، وتغيرات الطقس، والنوم غير المنتظم، والروائح القوية، والأضواء وغيرها من المحفزات البصرية، والضوضاء المفاجئة، والتمارين الرياضية أو الإجهاد المفرط.
إعادة النظر فى نظامك الغذائي:
لا يدرك العديد من المرضى أن ما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أعراض الصداع النصفي، حيث تشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 50٪ من المصابين بالصداع النصفي يعانون من صداع ناتج عن مادة غذائية، حيث تبين أن تناول الكحول والكافيين والجبن والشوكولاتة واللحوم المصنعة قد تكون احد العوامل المسببة للصداع النصفي.
تناول مسكنات الصداع بحذر:
تناول مسكنات تحميك من الصداع النصفي والتى لابد تناولها بحذر من خلال وصفة طبية، وتناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية التى تحسن من حالتك الصحية.
استخدام العلاج الوقائي:
العديد من مرضى الصداع النصفي يعانون في صمت، فقد يتعرضون لأكثر من أربعة نوبات صداع نصفي في شهر واحد، أو يكون لديهم صداع شديد يستمر 12 ساعة أو أكثر لذا يكون العلاجات البديلة مثل تناول الينسون وسيلة لتخفيف آلام الصداع.
تناول عشب الأقحوان
يعد أكثر العلاجات البديلة التي تمت دراستها على نطاق واسع للوقاية من الصداع النصفي، والإقحوان هو دواء عشبي ينتشر في الولايات المتحدة كمكمل غذائي، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول 150 ملليجرام يوميًا يمكن أن يمنع الصداع، فهو علاج عشبي نباتي يستخدم ضمن المكملات الغذائية.
تناول الأسبرين بحذر:
غالبًا ما يتم تخفيف الصداع الخفيف باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات أو الأسبرين أو الأسيتامينوفين، لكن لابد عدم الإفراط فى تناولها حتى لاتحدث آثار جانبية ناتجة عنها.
المصدر: وكالات