أكد الدكتور إيجور ماتسوكين، أستاذ طب الأعصاب، أنه لتجنب التشنجات العضلية أثناء السباحة، يجب احماء العضلات والحفاظ على التوازن المائي قبل ذلك.
ويشير أستاذ طب الأعصاب إلى أن أسباب التشنجات عديدة ومختلفة- اهمها تغير حاد في درجات الحرارة، والنشاط البدني المكثف، والجفاف وعدم توازن الكهارل (الإلكتروليت) في الدم، واكثرها شيوعا انخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم.
ويقول: “يمكن الشك بنقص المغنيسيوم في الجسم من حدوث التشنجات في حالات الاسترخاء والراحة كما يحصل أثناء النوم. لذلك في هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب ليصف كملات غذائية محتوية على المغنيسيوم”.
ووفقا له، لتجنب التشنجات الناجمة عن النشاط البدني المكثف، من الضروري قبل السباحة إحماء عضلات الجسم جيدا.
ويقول: “إذا كان الشخص لا يمارس الرياضة بانتظام عليه إحماء جسمه جيدا قبل السباحة”.
ويضيف يمكن استخدام طريقة دبوس الأمان عند حصول التشنجات في الماء، ولكن من الأفضل استخدامها في حالات الطوارئ.
ويقول: “إن الألم الذي يسببه وخز الدبوس، يمكن أن يتغلب على التشنج العضلي . ولكن هذه الطريقة يمكن أن تسبب الإصابة بعدوى مرضية، لأن المياه في احواض السباحة والأنهار ليست معقمة”.
وينصح الطبيب بالخروج من الماء فور الشعور بالتشنجات العضلية.
ويقول: “لا حاجة للاستمرار في السباحة، حتى عندما يكون التشنج خفيفا، لأنه في جميع الأحوال يشكل خطورة. وعند الخروج من الماء يجب تدليك العضلة وفركها لتسخن وارخائها ومن ثم شدها. وعموما إذا كان للشخص ميل للتشنج العضلي عليه عدم السباحة بعيدا عن الشاطئ”.
المصدر: وكالات أنباء