أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ من قطاع غزة على مدينتين إسرائيليتين اليوم الخميس في اليوم الثاني من تصعيد لأعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين والذي وجهت اسرائيل خلاله تهديدات برد عسكري صارم.
وقال مسؤول فلسطيني إن مصر تحاول تهدئة الاوضاع. وتوسطت مصر من قبل في اتفاقات للتهدئة بين اسرائيل ونشطاء في قطاع غزة الذي تدريه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وانطلقت صافرات الإنذار في بلدتي عسقلان وأسدود. وقالت الشرطة إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة ولم تسفر عن وقوع إصابات.
ونفذ الجيش الإسرائيلي 29 ضربة جوية وأطلق قذائف الدبابات على أهداف للنشطاء في القطاع يوم الأربعاء بعد أن أطلقت حركة الجهاد الإسلامي 60 صاروخا باتجاه إسرائيل في أقوى هجوم من نوعه في عامين تقريبا.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية على جانبي الحدود يوم الأربعاء. وقالت حركة الجهاد إنها أطلقت الصواريخ ردا على قتل اسرائيل ثلاثة من عناصرها قبل ذلك بيوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن اسرائيل “سترد بقوة أشد” على أي شخص يحاول تعكير الاحتفالات خلال الأيام القليلة القادمة بعطلة البوريم اليهودية.
وصرح مسؤول فلسطيني بأن مصر التي أبرمت إتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979 وتسيطر على معبر رفح وهو نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي تدخلت.
وقال المسؤول وهو على علم مباشر بالمحادثات “المسؤولون المصريون أجروا إتصالات مع الجانبين لإعادة الهدوء.”
المصدر: رويترز