شاركت يوكو ساتو، التي بترت ساقها منذ سبع سنوات، في حفل لعرض الأزياء يوم عيد الحب في اليابان، وقالت “هدفي الأساسي هو تغيير صورة أن الإعاقة مسألة تثير الشفقة”.
وأضافت ساتو، البالغة من العمر 33 عاما، وهي ترتدي تنورة قصيرة تكشف عن ساق صناعية مزدانة بصور لزهور الكرز ومراوح اليد اليابانية التقليدية المذهبة “أريد أن أوضح أن الأجهزة الصناعية يمكن أن تكون مبهجة وبديعة أيضا”.
وتابعت “سيكون رائعا إذا شعر الناس بأن الأجهزة التعويضية يمكن أن تكون أدوات للموضة”.
وأعد أوزيو وورشته – وهي جزء من هيئة أنشأت عام 1932 لمساعدة المصابين من عمال السكك الحديدية – الأجهزة التعويضية لنحو سبعة آلاف شخص، منهم من يشاركون في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأسس أوزيو أيضا ناديا رياضيا لمساعدة من بترت أطرافهم للتدريب على خوض المسابقات الرياضية، وشارك مع المصور الفوتوغرافي تاكاواوتشي في إعداد مجموعة من الصور تضم 11 شابة ممن فقدن ساقا.
وقال أوزيو على هامش عرض أزياء شاركت فيه شابات ذوي إعاقات “إنهن يجعلن المرء ينسى موضوع الإعاقة بحيث لا تلاحظها”.
المصدر : رويترز