نجا المستشار معتز خفاجي من محاولة اغتيال، حيث شهدت منطقة وادى حوف- في شارع واحد زهراء حلوان- محل سكن المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة الجنايات، انفجار 3 قنابل، صباح الأحد، تحطمت على أثرها سيارتا المستشار ونجله وسيارتان تابعتان لسكان العمارة الذي يسكن فيها، إضافة إلى تحطيم جزء من واجهة العمارة.
قال المستشار معتز خفاجي- ويرأس محكمة تنظر قضية «أحداث مكتب الإرشاد»- إنه استيقظ على سماع دوى انفجار أمام العمارة التي يسكن فيها، وإنه علم أن عددا من الإرهابيين زرعوا 3 قنابل أسفل سيارته الخاصة وسيارة نجله محمد، وعلى أثرها تحطمت السيارتان، مع اثنتين أخريين لسكان العمارة.
وأضاف «خفاجي»، أن قوات الحرس الخاصة به تمكنت من إلقاء القبض على أحد منفذى العملية الإرهابية، وسلموه إلى النيابة العامة.
وأكد رئيس محكمة الجنايات أن قوات الحرس تعرفت على هوية أحد المنفذين، وتبين أنه دكتور صيدلي، واتهم خفاجي (أجناد مصر) بتدبير وتنفيذ العملية، نظرا لأنه يترأس رئاسة محكمة تتولى نظر قضيتهم، موضحا أن العملية الإرهابية لم ولن تنال من عزيمته ولن تخيفه وأنه مستمر في أداء عمله وواجبه نحو الوطن وأنه يتمنى الشهادة في سبيل الله.
فيما قال محمد، نجل المستشار معتز خفاجي، إن الحادث الإرهابى تسبب في إصابة 4 أشخاص من سكان العمارة، لأنهم فور سماعهم دوى الانفجار خرجوا إلى شرفات منازلهم، فأصيبوا بعدد من الشظايا التي خرجت من القنابل المتفجرة.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت بلاغا يفيد بوجود انفجار قنبلة بمنطقة زهراء حلوان، وعلى الفور انتقل رجال المفرقعات، وبحوزتهم الأجهزة الكشفية لتحديد نوع القنبلة وتمشيط المكان.
فيما أجلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، نظر القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الصواريخ»، إلى جلسة 8 يونيو، نظراً لمحاولة اغتيال القاضي في الساعات الأولى لصباح الأحد.
المصدر: وكالات