اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عملية طعن إسرائيليين في حافلة بتل أبيب، صباح الأربعاء، “نتيجة مباشرة للتحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد اليهود”.
وقال نتنياهو، في بيان نشره المتحدث باسمه، أوفير جندلمان، على موقع “تويتر”، إن “العملية الإرهابية في تل أبيب نتيجة مباشرة للتحريض السام الذي يروج في السلطة الفلسطينية ضد اليهود ودولتهم”، على حد وصفه.
وأضاف أن “حركة (حماس)، شريكة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الحكومة، سارعت إلى الإشادة بالاعتداء، وهي ذاتها حماس التي أعلنت أنها ستقاضي إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية”، على حد تعبيره.
وتابع نتنياهو: “عباس يتحمل المسؤولية الكاملة عن التحريض ضد إسرائيل، والمسعى الخطير في المحكمة الجنائية الدولية”.
في وقت سابق، هاجم فلسطيني، 23 عاماً، من سكان مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية، بسكين عدداً من الإسرائيليين في حافلة في تل أبيب، فأصاب عدداً منهم قبل إصابته برصاصة في قدمه أطلقها عنصر أمن، ومن ثم اعتقاله، بحسب ما أعلنت عنه شرطة الاحتلال.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن هذه العملية حتى الآن، فيما رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على لسان عضو المكتب السياسي لها، عزت الرشق بالعملية التي وصفها بأنها “بطولية وجريئة، ورد طبيعي على جرائم الاحتلال”.