أعلن صباح اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ بالاعتبار رأي الولايات المتحدة لكنها ستقرر ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناء على مصلحتها الوطنية، وفق ما أفاد مكتبه في بيان الثلاثاء.
وقال نتنياهو إننا نستمع إلى آراء الولايات المتحدة لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصلحتنا الوطنية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر نتنياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية تفاديا لمزيد من التصعيد في المنطقة ووسط مخاوف حيال أسعار الطاقة في العالم.
وصدر بيان مكتب نتنياهو بعدما أفادت صحيفة واشنطن بوست الاثنين، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أنّ نتنياهو أبلغ بايدن بأنّ الرد الإسرائيلي سيستهدف مواقع عسكرية في إيران
وفي الأول من أكتوبر ، أطلقت إيران حوالى 200 صاروخ بالستي على الدولة العبرية في هجوم قالت طهران إنّها شنّته انتقاما لمقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر على الدولة العبرية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بشنّ هجوم فتّاك ودقيق ومفاجئ ضدّ إيران.
ووفقا للصحيفة الأمريكية ، فقد تحدث نتنياهو هاتفيا مع بايدن الأربعاء، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع، وذلك نقلا عن مصدرين مطّلعين على الأمر لم تسمّهما، أحدهما أميركي.
وأوردت الصحيفة أنّ نتنياهو قال لبايدن إنّه يخطّط لضرب بنى تحتية عسكرية إيرانية.
وأضاف المصدران أنّ نتنياهو اعتمد خلال مكالمته مع بايدن موقفًا أكثر إعتدالًا من قبل، وهو ما ساهم في قرار الرئيس الأمريكي إرسال نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ إلى إسرائيل.