كشف المرصد السوري عن ارتفاع حصيلة قتلى الغارات في حلب إلى 42 قتيلاً، فيما واصلت قوات النظام قصفها أحياء ومناطق عدة في محافظة حلب لليوم الثامن على التوالي.
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي بعيدين في المدينة؛ ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً.
وتعرضت بلدة رتيان لقصف بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين وخلف دماراً هائلاً بالممتلكات. كما سقط قتلى وجرحى جراء استهداف الطيران المروحي لبلدة ماير بالبراميل المتفجرة.
وفي الريف الشمالي لحلب شنّ الطيران الحربي خمس غارات جوية على مدينة مارع؛ ما أدى الى مقتل وجرح العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
وأدى قصف المدارس أيضاً إلى وقف الدراسة في حلب وريفها لمدة أسبوع، فيما أفادت وكالة “سانا” الرسمية بوقوع تفجير بسيارة مفخخة في بلدة أم العمد بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح 10 أشخاص. وبلدة أم العمد تضم سكاناً موالين للنظام.
أما في ريف حمص فقد تعرضت بلدتي الغنطو، والحولة، وعدد من أحياء حمص المحاصرة لقصف عنيف من قبل قوات النظام أسفر عن جرح عدد من المدنيين ودمار لحق بالممتلكات.
وفي دمشق وريفها، جرح العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف قوات الأسد لبلدة جسرين في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من عام. كما جرح العشرات في مدينة دوما جراء تعرّض معظم أحيائها للقصف.
وفي إدلب استشهد ثلاثة بينهم طفل على مدينة بنش. كما أصيب العشرات إثر استهداف الطيران الحربي التابع للنظام منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا.
المصدر: الوكالات