أرسلت المركبة الفضائية “نيوهورايزن” بيانات يوم الإثنين تساعد في وضع حد بشكل نهائي للجدل المثار منذ عشرات السنين حول حجم بلوتو.
وقال علماء المهمة الذين يشرفون على رحلة “نيو هورايزن” أنهم وجدوا أن قطر بلوتو يبلغ 2370 كيلو مترًا، أي أكبر بنحو 70 كيلومترا من التقدير المقبول الأكثر شيوعًا السابق.
وقالت وكالة ناسا إن الحساب الجديد لقطر الكوكب – ما يعادل المسافة من أمستردام إلى موسكو – استند على بيانات سجلتها آلة تصوير للاستطلاع طويل المدى “إل أو أر أر آي”.
وقال بيل ماكينون، أحد علماء مهمة “نيو هورايزن”، إن هناك جدلاً حول مسألة حجم بلوتو منذ اكتشافه في عام 1930.
وتابع ماكينون “نحن سعداء لأننا توصلنا أخيرًا إلى إجابة قاطعة في هذه القضية”.
ومنذ ما يقرب من 80 عامًا يصنف علماء الفلك بلوتو، الذي سمي على اسم الإله اليوناني للعالم السفلي، على أنه أصغر الكواكب وأكثرها بعدا في النظام الشمسي.
وستمر مركبة نيو “هورايزون” على مسافة أقرب إلى بلوتو في الساعة 1149 بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء، وسيحتفل العلماء في مركز مراقبة البعثة في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ميريلاند، لكن بسبب المسافة الشاسعة لن يعرف أحد لأكثر من 13 ساعة ما إذا كانت رحلة “نيو هورايزون” قد نجحت أم لا. ومن المقرر أن يتم استلام الإشارات الأولى من المركبة في الساعة بتوقيت جرينتش 0102 يوم الأربعاء.
المصدر : الألمانية