قال مسؤولون في وكالة الفضاء الأمريكية، إن خطة “ناسا” لضرب كويكب بمركبة فضائية، ستهدف إلى توفير رؤية دقيقة حول كيفية الحيلولة دون تصادم الصخور الفضائية المدمرة بالأرض.
وكشفت مديرة علوم الكواكب في وكالة “ناسا”، لوري غليز، الأحد، أنه ولأول مرة، ستحاول مركبة فضائية في الخريف المقبل، الاصطدام بكويكب، كتجربة لإظهار كيف يمكن أن ينحرف مثل هذا الجسم الفضائي إذا كان متجها نحو الأرض.
وأوضحت غليز: “أشعر أنه بمجرد الانتهاء من هذا الاختبار، سنحصل على معلومات كثيرة، وسنكون أكثر استعدادا في المستقبل للتصدي للكويكبات الخطيرة”.
وستبدأ الخطوة الأولى من التجربة الثلاثاء، إذ ستطلق “سبيس إكس” المهمة “DART” التابعة لناسا، من قاعدة “فاندنبرغ” للقوة الفضائية في كاليفورنيا.
ونقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء عن عالم الفضاء ببرنامج DART، توم ستاتلر قوله: “العديد من الحقائق لا تزال غير معروفة حول نتيجة الاختبار، لأن ناسا لديها القليل من المعرفة بتكوين الكويكب المستهدف (ديمورفوس)، وهو بحجم ملعب كرة قدم”.
وستحلق المهمة التي تقدّر تكلفتها بـ330 مليون دولار لنظام الكويكبات “ديديموس”، وهو عبارة عن جسمان يدوران حول بعضهما البعض.
والكويكب المستهدف “ديمورفوس”، هو قمر صناعي تابع لـ”ديديموس”، علما أن المركبة الفضائية ستطير إليه بسرعة 15 ألف ميل في الساعة، وستراقب التلسكوبات الأرضية الاصطدام ومدى تأثيره وقدرته على تغيير المسار.
المصدر: وكالات