أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، اليوم الأحد، المركبة “باركر سولار بروب”، في أول رحلة تقترب من الشمس لدراسة الهالة المحيطة بها والتي يطلق عليها البعض (إكليل الشمس) والتي يسبب ما يعرف بالرياح الشمسية.
وذكرت الوكالة أن المركبة “باركر سولار بروب” هي من طراز دلتا 4، وتم إطلاقها من قاعدة “كيب كانافيرال” في فلوريدا الأمريكية.
وستحاول المركبة الدخول إلى الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وهي غير مأهولة بأي بشر، كما أنها ستتحمل درجات حرارة تصل إلى 1370 درجة مئوية.
وذكرت ناسا أن المركبة ستقترب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أي مركبة فضائية أخرى، متحملا الحرارة الرهيبة أثناء دخوله.
وصممت “باركر سولار بروب” بطريقة عمل الإنسان الآلي وبحجم سيارة صغيرة، ومن المتوقع أن تستغرق سبع سنوات.
ومن المقرر أن تصل إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، أي أنها ستقترب من الشمس لمسافة أكبر سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.
وقال عالم الكواكب في ناسا جيرونيمو فيلانويفا، “سنكون قريبين جدا جدا. سنلمس بالفعل جسيمات الشمس”.
وأقرب مسافة للشمس تم الوصول إليها من قبل كانت عن طريق المسبار هيليوس 2، الذي وصل في عام 1976 إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من سطح الشمس. وعلى سبيل المقارنة، يبلغ متوسط المسافة بين الشمس والأرض 150 مليون كيلومتر.
المصدر: رويترز