أكد نادي قضاة مصر عزم رجال القضاء والنيابة العامة على تحقيق الإشراف القضائي الكامل على عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، أيا كان الثمن والتحديات.
وندد وكيل أول نادي قضاة مصر المستشار عبدالله فتحي – في تصريح خاص مساء الأربعاء – بما أقدمت عليه عناصر الجماعات الإرهابية، من وضع عبوة ناسفة داخل إحدى السيارات أمام النادي النهري للقضاة بالعجوزة.
وأشار إلى أن هذا “العمل الإجرامي” يمثل حلقة في سلسلة الأعمال الرامية إلى الترويع والترهيب التي تمارسها الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن قضاة مصر بوصفهم فصيلا من الشعب لن يستطيع كائنا من كان أن يرهبهم أو يرعبهم.
وقال المستشار عبدالله فتحي إن قضاة مصر حريصون على الإشراف على الاستفتاء على الدستور، لكي تبدأ أولى خطوات خريطة المستقبل التي ينتظرها الشعب المصري بشغف، حتى يتحقق له الاستقرار وتعود لمصر مكانتها وهيبتها بين دول العالم، بعد أن حاول البعض اسقاطها وصولا لأغراض دنيئة ضد مصلحة الشعب المصري.
وأكد أن للجماعة الإرهابية حسابات غير وطنية تهدف في المقام الأول والأخير إلى تحقيق مصالح تنظيمها الإرهابي الدولي، على حساب المصالح القومية للبلاد، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية في كشف تلك القنبلة، وقيامهم بواجبهم في إبطال مفعولها على الفور.
وأهاب وكيل أول نادي قضاة مصر بكافة جهات الدولة المعنية، بالاضطلاع بمهامها نحو تأمين الشعب المصري أولا، وقضاة مصر، باعتبارهم جزءا من هذا الشعب، سواء في المحاكم أو النوادي، والضرب بيد من حديد على أيدي كل من تسول لهم أنفسهم إرهاب هذا الشعب أو محاولة التأثير على أحكام قضائه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )