رفضت ميليشيات الحشد الشعبي الانسحاب من مدينة تكريت العراقية، في وقت أعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، عن ربط هذه المجموعات المتهمة بارتكاب انتهاكات بمكتب القائد العام للقوات المسلحة.
وقالت مصادر إن فصائل من الميليشيات رفضت الانسحاب من مواقعها داخل منطقة القصور الرئاسية في تكريت، حتى الانتهاء من عمليات البحث عن رفات الجنود العراقيين الذين قتلهم “تنظيم الدولة”.
وبدأت فرق من الطب الشرعي العراقي، الاثنين الماضي، حفر 12 موقعا يشتبه بأنها مقابر جماعية تحوي جثث ما يصل إلى 1700 جندي ذبحهم الصيف الماضي متشددو داعش حينما اجتاحوا شمال العراق.
وأعلنت ميليشيات الحشد، التي ساهمت في طرد داعش من تكريت، عن رفضها الخروج من المدينة رغم الاتفاق الذي نص على انسحابها، إثر اتهامها بارتكاب عمليات حرق وسلب ونهب للممتلكات.
وفي محاولة لوقف التجاوزات التي نسبت لبعض المنتسبين في الميليشيات وتسببت بإثارة ردود فعل منددة، قرر العبادي ربط هيئة الحشد بمكتب القائد العام للقوات المسلحة وجعلها هيئة رسمية.
وأصدر العبادي هذا القرار بعد أن كان قد أقر أن نحو 150 منزلا ومتجرا أحرقت في تكريت، بعد سيطرة القوات العراقية وميليشيات الحشد على المدينة الواقعة في محافظة صلاح الدين بشمال العراق.
المصدر: وكالات أنباء