عندما قامت سيدة اليابان الأولى آكي آبي بجولاتها في واشنطن يوم الجمعة كان من الملحوظ غياب مرافقتها رفيعة المستوى في الزيارات السابقة وهي سيدة الولايات المتحدة الأولى.
وقال مسؤول بسفارة اليابان في الولايات المتحدة إن زوجة السفير الياباني هي التي رافقت آكي آبي في زيارتها إلى جامعة محلية بدلا من ميلانيا ترامب.
وهذا يعد خروجا عن الزيارات السابقة لآكي آبي إلى واشنطن. ففي عام 2007 قامت بجولة مع لورا بوش إلى منزل جورج واشنطن في ماونت فيرنون وفي 2015 قامت بزيارة قصيرة مع ميشيل أوباما إلى مدرسة ابتدائية في شمال فرجينيا.
وهذا الخروج عن المألوف والذي يأتي بعد ثلاثة أسابيع من تولي زوجها دونالد ترامب الرئاسة إشارة أخرى على أن ميلانيا ترامب ربما لديها تصورات أخرى بشأن دور السيدة الأولى.
وآثرت ميلانيا ترامب البقاء في نيويورك في الوقت الحالي حتى ينتهي ابنها من عامه الدراسي. ومن غير الواضح ما إذا كانت ستقوم بدور بارز في الأحداث الاجتماعية في البيت الأبيض بما يشمل مرافقة السيدات الأول خلال زيارتهن إلى العاصمة.
ونادرا ما تعلن ميلانيا ترامب وهي عارضة أزياء سابقة من سلوفينيا عن خلافات في الرأي مع زوجها. وعلى النقيض من ذلك استخدمت آكي آبي مقابلات صحفية في تقديم توصيات تتعلق بسياسات حكومة زوجها مما جعل البعض يصفها بأنها تمثل “المعارضة المنزلية”.
وملامح شخصية آكي العلنية يجعلها شخصية نادرة في اليابان وهي تمثل تناقضا واضحا مع ميلانيا ترامب التي تجنبت إلى حد كبير الحملة الانتخابية ولم تظهر اهتماما كبيرا بالسياسة العامة ونادرا ما تختلف مع ترامب في العلن بالرغم من إفشاء بعض الأشياء الضارة.
كانت ميلانيا ترامب قد قالت بعد الانتخابات على الفور في مقابلة مع محطة (سي.بي.إس) إنها توبخ زوجها “في كل وقت” لتغريداته الهجومية على تويتر.
المصدر : رويترز