أعلنت ألمانيا ان المستشارة انجيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما خلصا في اتصال هاتفي امس الخميس إلى ان سلوك روسيا في أوكرانيا “لا بد ان تترتب عليه عواقب”.
وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان “لقد أبديا قلقهما للمعلومات الكثيرة التي أشارت إلى وصول جنود إضافيين ومعدات عسكرية روسية” إلى شرق أوكرانيا، مضيفا ان “المستشارة والرئيس اتفقا على ان مثل هذا السلوك لا بد ان تترتب عليه عواقب”.
وقال أوباما في بيان من البيت الأبيض انه “بات واضحا أمام العالم باسره” ان القوات الروسية موجودة في أوكرانيا لكنه استبعد أي لجوء للقوة “لحل المشكلة الأوكرانية”.
وأضاف المتحدث ان ميركل “أكدت” للرئيس أوباما ان الملف الأوكراني سيكون على جدول أعمال المجلس الأوروبي السبت ببروكسل. وكانت أعلنت ان الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي سيبحثون “عقوبات جديدة” محتملة ضد روسيا.
كما أكدت المستشارة ان بلادها تواصل جهودها بهدف التوصل إلى “حل دبلوماسي” للنزاع بدون تحديد أي تفاصيل بهذا الشأن، بحسب ما أضاف المتحدث.
وكانت روسيا موضع تنديد الدول الغربية في مجلس الأمن التي اتهمت القوات الروسية بالتدخل مباشرة إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وطلبت السلطات الأوكرانية من جهتها من الغربيين فرض “عقوبات جوهرية” على روسيا وتقديم مساعدة عسكرية “واسعة” إلى كييف.
وبحسب الحلف الأطلسي فان “أكثر من ألف جندي روسي يقاتلون حاليا في أوكرانيا” وهو ما نفته روسيا قطعيا.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية