قال اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يدرك صعوبة تحقيق تقدما في المسار السياسي للأزمة السورية، مرحبا بتمديد أجل الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بشأن المحاصرين في مدينة حمص.
وقال مون إن الأمم المتحدة ستواصل العمل على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكانها، وعلى مغادرة المزيد من مواطنيها للمدينة القديمة.
وأثني الأمين العام – في لقاء خاص مع عدد من الصحفيين بمقر الأمم المتحدة – على جهود موظفي الأمم المتحدة وشركائهم في الهلال الأحمر السوري ، لافتا إلى إن الجميع يشارك بشجاعة والتزام في عملية مغادرة المدنيين السوريين لحمص .
وتابع ” إن الذين يتلقون مساعداتنا في حمص، يمثلون عددا صغيرا من السوريين الذين هم تحت الحصار في مختلف أنحاء سوريا، ونحن نحتاج إلى مواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية – وإيجاد بيئة أفضل للتوصل إلي حل سياسي للأزمة”.
وبشأن الأزمة الحالية في جنوب السودان، أكد أهمية مواصلة الضغط على الأطراف المعنية في الأزمة من أجل تسوية خلافاتهم بالطرق السملية، مشددا على ضرورة مشاركة الجمعيات الأهلية والقادة المحليين في المفاوضات.
المصدر : أ ش أ