قال عمرو موسي ان النزاعات الجارية فى الشرق الأوسط حاليا هى نتاج نظرية الفوضى الخلاقة والتى نعتقد انه لا فائدة لكل الأموال التى أنفقت لأجلها فالشعوب كانت مصممة على التغيير وبالنسبة لمصر فكان الوضع متفاقم بسبب زيادة معدلات البطالة والفقر وسوء ادارة الحكم و فى اعتقادى الشعب كان سيثور فى كل الأحوال لا محالة .
واضاف خلال لقائه فابريتسيو تشيكيتو رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الايطالى ان الدورالمصرى فى المنطقة قد شهد تراجعا كبيرا فى السنوات الاخيرة وهو ما زاد من رغبة التغيير لدى الشعب المصرى وضرورة اعادة البناء وان المجتمع المصرى يرفض اى محاولة او سياسة لاعادة سواء الاخوان او ما قبلهم وانه لولا تدخل الجيش المصرى لمساندة الشعب فى ثورة ٣٠ يونيو لتحولت مصرالى ساحة حرب أهلية ومن ثم فإن موضوع الحفاظ على الامن المصرى لا نقاش فيه ومن الضرورى وقف العنف والدموية والإرهاب .
تناول اللقاء بين السيد فابريتسيو تشيكيتو رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الايطالى بالسيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين مناقشة عدد من التطورات التى حدثت بالمنطقة العربية ومستقبل العالم العربى بعد سلسلة احداث الربيع العربى
واشارموسى الى ان الدورالمصرى فى المنطقة قد شهد تراجعا كبيرا فى السنوات الاخيرة وهو ما زاد من رغبة التغيير لدى الشعب المصرى وضرورة اعادة البناء وان المجتمع المصرى يرفض اى محاولة او سياسة لاعادة سواء الاخوان او ما قبلهم وانه لولا تدخل الجيش المصرى لمساندة الشعب فى ثورة ٣٠ يونيو لتحولت مصر الى ساحة حرب أهلية ومن ثم فإن موضوع الحفاظ على الامن المصرى لا نقاش فيه ومن الضرورى وقف العنف والدموية والإرهاب .
وأضاف موسى ان تعليق بعض الدول الغربية للمعونات عن مصرلم يكن قرارا حكيما وعلى كُلِّ فقد حصلت مصرمن السعودية والإمارات والكويت على معونات هامة وبصرف النظر عن او أية اعتبارات اخرى واتفق مع الآراء التى تطالب بتنمية اقتصادية شاملة فوجود المساعدات غير كافى وارى ان دعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر اقتصادي لمساندة مصرهوامر ضرورى وأضيف أننى أتوقع ان تكتسب مبادرة الملك عبدالله الصبغة الدولية وتتسع لتشمل منظمات ومؤسسات عربية أوروبية ودولية .
ومن ناحيته أعرب تشيكيتو عن عدم رضاءه لمساندة الغرب فى العقود الماضية للحكام الذين مارسوا الديكتاتورية ليستخدموهم ضد شعوبهم ولقد وقعنا جميعا فى خطأ تاريخى بعد قرار غزو العراق وتبعه ازاحة القذافى دون ايجاد البديل وهو ما أثرعلينا سلبا لتضاعف عمليات الهجرة غيرالشرعية واليوم العنف ينتشر فى المنطقة بسبب تلك الفوضى.
وعقب موسي فى سوريا بدأت الأمور بثورة جادة ولكن الغرب لم يستوعبها وبذلك وصلنا لهذه الحرب الأهلية والدمار والخراب ثم أنتهى الامربأحداث العراق واحتمالات التقسيم .
وأشاد تشيكيتو بتولى السيسي رئاسة مصر فقال ان التوافق على رئيس منتخب سيساهم ان تعود مصرلتكون رمانة الميزان للمنطقة وأشاد بخطوات موسي لتكوين تكتل مدنى لخوض الانتخابات البرلمانية.
ومن جهته طمأن موسى تشيكيتو حول استقلال المؤسسات المصرية فقال انه بالرغم من الأحداث التى تلت ثورة يناير إلا ان مؤسسات الدولة حافظت على تكوينها ولم يحدث بها تأكل مثلما حدث بالدول المجاورة فى ليبيا وسوريا كما ان التجربة المصرية وسقوط الاخوان المسلمين كان لها اثرها فى تونس وعلى حزب النهضة واكد موسى ان ليس هناك ما يسمى بالجيش المصرى الحر فى ليبيا إنما هناك بعض الميليشيات المسلحة ليس اكثر .
المصدر: الوكالات