أكد وزيرا خارجية روسيا وإيران اليوم الثلاثاء أن البلدين يريدان “إنقاذ” الاتفاق حول برنامج طهران النووي في حين يُنتظر أن تقرر إدارة جو بايدن إن كانت الولايات المتحدة ستعود عن انسحابها منه.
وأكد الوزير الروسي سيرجي لافروف في حضور نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو أن “القضية المطروحة حاليًا على نحو خاص هي إنقاذ (الاتفاق) ونحن، مثل إيران، نتمنى العودة إلى تنفيذه التام والكامل”.
من جانبه، شكر ظريف موسكو على جهودها لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وأشاد بموقف موسكو “البناء والملتزم بمبادئ” حيال الاتفاق.
ودعا ظريف إلى الحفاظ على وحدة الموقف بين موسكو وطهران “من أجل إنقاذ خطة التحرك الشاملة المشتركة من المخاطر والمخاوف التي نجمت في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من هذه الخطة”.
أبرم الاتفاق المعروف بخطة التحرك الشاملة المشتركة عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات مقابل قيام طهران بالحد من طموحاتها النووية وضمانات بعدم سعيها لحيازة قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط.
تعرض الاتفاق لضربة قوية بعد انسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب منه في 2018، وطلبه من المسؤولين إعادة فرض عقوبات صارمة على طهران ضمن سياسة “ضغوط قصوى” انتهجتها إدارته.
وأحيا انتخاب بايدن الآمال باحتمال انقاذ الاتفاق.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)