أوقعت مواجهات بين مسلحين من عشائر الأنبار ومجموعات من “تنظيم الدولة الإسلامية” قتلى وجرحى، في وقت استمرت الغارات الأمريكية على مواقع التنظيم.
وقالت مصادر محلية إن المعارك التي اندلعت في قضاء الكرمة بشرق مدينة الفلوجة، أوقعت أربعة قتلى وتسعة جرحى في صفوف التنظيم.
واندلعت المعارك، حسب المصادر عينها، بعد رفض ما يعرف بـ”جيش المجاهدين”، الذي يضم مسلحين من العشائر، “مبايعة” التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة من الأنبار.
وأمهل تنظيم “الدولة الإسلامية” مسلحي العشائر في قضاء الكرمة حتى عصر الخميس لـ”مبايعتهم” أو “ترك السلاح ومغادرة المدينة”، حسب المصادر التي توقعت تجدد المواجهات بين الجانبين.
في سياق منفصل، أعلن الجيش الأمريكي في بيان أن طائراته شنت ست غارات جوية على مواقع لمقاتلي التنظيم، في محيط سد الموصل الاستراتيجي بشمال العراق الخميس.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى إن بعد الغارات الأخيرة، ارتفع إلى 90 عدد الضربات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على مواقع التنظيم منذ الثامن من أغسطس الجاري.
وفي منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، قتل، اليوم، قيادي في “الدولة الإسلامية” في انفجار عبوة ناسفة كان قد زرعها رفاقه لـ”غرض استهداف قوات الجيش المنتشرة” بالمنطقة.
وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية إن “عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القائد العسكري للتنظيم في منطقة جرف الصخر، هيثم علي الجنابي، وأردته قتيلا”.
وأوضح أن “الانفجار وقع في منطقة الفاضلية.. والعبوة كان زرعها عناصر التنظيم لغرض استهداف قوات الجيش المنتشرة هناك”، ما يشير إلى أن التفجير وقع عن طريق الخطأ.
وتقع هذه المنطقة التي تبعد على نحو 40 كلم جنوب بغداد، في منطقة كانت تعرف بـ”مثلث الموت” إبان العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد بين عامي 2006 و2007.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)