عينت حركة طالبان المتشددة عناصر في حرسها القديم لتولي مناصب محورية في الحكومة الأفغانية الجديدة التي لم يعترف بها المجتمع الدولي ويترأسها الملا محمد حسن أخوند.
وأعلنت طالبان أن الحكومة التي أعلن عنها الثلاثاء مؤقتة وليست دائمة، واصفة الملا حسن أخوند بالقائم بأعمال رئيس الوزراء.
ولد الملا حسن أخوند في قرية بابر بمديرية أرغنداب في إقليم قندهار، ويبلغ عمره الآن حسب مصادر مختلفة في “طالبان” 65 عاما على الأقل.
وقال مصدر في “طالبان” لوكالة “رويترز”: “إنه كبير جدا في السن، إنه أكبر قيادات طالبان سنا”.
ويعتبر الملا عمر أخوند أحد مساعدي مؤسس الحركة الراحل، الملا عمر، ويكتسب رئيس الوزراء مكانته من صلته الوثيقة معه شأنه في ذلك شأن كثير من قيادات “طالبان”.
وكان وزيراً للخارجية ثم نائباً لرئيس الوزراء عندما كانت “طالبان” في السلطة في الفترة من عام 1996 إلى 2001.
وهو خاضع لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب دوره في تلك الحكومة، شأنه في ذلك شأن كثيرين في الحكومة الأفغانية الجديدة.
وبحسب تقارير إعلامية عرض على الملا حسن أخوند تزعم الحركة بعد مقتل الملا أختر منصور في غارة أمريكية بإقليم بلوشستان الباكستاني في مايو 2016، لكنه رفض ذلك واعتذر، وبالتالي تم تعيين الزعيم الحالي للحركة، الملا هيبة الله أخوند زاده.
ويرأس الملا حسن أخوند منذ فترة طويلة هيئة صنع القرار التي تتمتع بسمعة القوية في حركة “طالبان”.
وأشار مصدر من “طالبان” لـ”رويترز” إلى أن الملا حسن أخوند يحظى باحترام بالغ داخل الحركة ومقرب للغاية من الملا هيبة الله أخوند زاده.
وقال المصدر “الناس تحترمه وتقدره كثيرا خاصة أمير المؤمنين”.
المصدر: وكالات