يتمتع الأطفال بخيال واسع، والمقدرة على ابتكار شخصيات ومواقف غير واقعية وتخيلية، مما ينتج عنه ما يسمى بـ”الأصدقاء الخياليين”.
أكد الباحثون أن طفلًا من كل 5، من سن الـ 3 إلى 6 سنوات، يمتلك صديقًا خياليًا يتمثل في حيوان أو شخصية خيالية من الكرتون أو لعبته المفضلة أو شخصية وهمية لا وجود لها، وغالبًا ما يحاول هؤلاء الأطفال إشراك زويهم في تلك الصداقة.
وعن فوائد وجود الأصدقاء الخياليين في حياة أطفالنا قال أحد المتخصصين في الطب النفسي للأطفال “كلما كان ذكاء الطفل أعلى، كلما كان خياله أوسع وأكبر، مما يخلق لديه القدرة على تأليف القصص والحكايات عن أشخاص غير موجودين في الواقع”.
مضيفًأ: “لوجود الصديق التخيلي في حياة الطفل، مزايا عديدة منها زيادة تطوره اللغوي، ومستوى الابتكار لديه، وتوسيق أفقه ومداركه، بالإضافة إلى ملء فراغه”.
وشرح، أنه من خلال القصص التي يسردها الطفل عن صديقه الوهمي أو الخيالي، يمكن التعرف على مخاوفه أو تطلعاته وعلى ما يساوره من قلق.
وتابع، أما عن عيوب “الصديق الخيالي” فتتمثل في أن الطفل يبدأ في الاعتياد على الكذب واعتباره أنه أسلوب حياة وأنه سمة من سماته الحياتية، لذا يجب على الآباء والأمهات محاولة تعليم أطفالهم، كيفية التفريق بين الخيال والكذب.
المصدر: وكالات