أعلنت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
فمن هو إسماعيل هنية ؟
هو إسماعيل عبد السلام أحمد هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة .
وُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة بعد أن تم تهجير والداه من منزلهما قريبًا من بلدة عسقلان خلال حرب عام 1948.
تخرج عام 1987 مع اندلاع انتفاضة الاقصى ، وفي عام 1988، مع صعود حماس إلى الواجهة في قطاع غزة كحركة مقاومة رائدة اعتقلته اسرائيل لمدة ستة أشهر.
في 1989، تم اعتقال هنية مجددًا وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات.
بعد إطلاق سراحه عام 1992، قامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان لمدة عام .
عاد هنية إلى غزة في ديسمبر عام 1993 وعُين عميداً للجامعة الإسلامية.
وبعد أن أطلقت إسرائيل سراح الشيخ أحمد ياسين من السجن عام 1997، تم تعيين هنية مساعدًا له.
وأدت العلاقة الوثيقة بين الرجلين إلى اكتساب هنية أهمية متزايدة داخل الحركة، وأصبح ممثل الجماعة لدى السلطة الفلسطينية.
وفي سبتمبر 2003، أصيب هنية وأحمد ياسين بجروح طفيفة في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة غزة.
تم اختيار هنية لقيادة حملة حماس لانتخابات 15 يناير عام 2004 ليفوز مرشحو الحركة بـ 76 مقعداً من أصل 132 في المجلس التشريعي الفلسطيني.
في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006.
في فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من شهر فبراير فى المنصب.
في 2007 أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصب رئيس الوزراء.
أصبح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد انتخابه في شهر مايو 2017 خلفا لخالد مشعل.
في عام 2018 صنفت الولايات المتحدة هنية على أنه إرهابي وفرضت عليه عقوبات.
تزوج إسماعيل هنية من ابنة عمه آمال هنية وأنجب منها 13 من الأبناء، ثمانية ذكور و5 إناث واستشهد عدد كبير من أولاده وأحفاده خلال العدوان الإسرائيلي الاخير على قطاع غزة .
آخر ظهور لهنية كان أمس الثلاثاء، حيث التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى بعد تنصيب الأخير رئيسا.