توسع نطاق انتشار فيروس “إيبولا” في الكونغو، وانتقل لأول مرة من الريف إلى مدينة مبانادكا، وذلك بعد تأكيد ظهور إصابات جديدة فيها، ما يثير مخاوف جدية بخروج الفيروس عن نطاق السيطرة.
وأكدت وزارة الصحة في الكونغو خبر ظهور حالات إصابة “إيبولا” في مدينة مبانداكا، التي تبعد مسافة 130 كم عن مكان ظهوره الأول في البلاد، منذ بداية مايو الجاري. وتزداد المخاوف لأن المدينة تعتبر محطة مواصلات رئيسية في الكونغو، ومنها تنطلق رحلات كثيرة نحو العاصمة، كينشاسا.
ويعد هذا التطور خطيرا جدا، حيث يذكر بما حدث في قارة إفريقيا بين عامي 2014 و2016، وذلك عندما مات أكثر من 11 ألف شخص نتيجة لانتقال الفيروس من الأرياف إلى المدن الكبيرة في كل من: غينيا، ليبريا، وسيراليون.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار المرض في مدن الكونغو من شأنه أن “يفجر الوضع الصحي” هناك.
كما أشارت المنظمة إلى ضرورة التحرك بالسرعة القصوى، بعد وصول الفيروس إلى ثاني أكبر مدن البلاد.
وتوفي حتى اللحظة في الكونغو 23 شخصا من أصل 42 مصابا، وذلك منذ عودة ظهور “إيبولا”، في شهر مايو الجاري.