قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد القتلى جراء أكبر تفش للإيبولا بلغ 887 وارتفعت حالات الوفاة بمقدار 158 حالة، منذ أعلنت منظمة الصحة العالمية الأرقام فى 31 يوليو.
وأضافت المنظمة فى بيان اليوم الاثنين، أن هناك الآن أكثر من 1600 حالة إصابة بالإيبولا منذ ظهور المرض فى غينيا فى وقت سابق هذا العام.
وتأتى هذه الأنباء بينما أعلنت نيجيريا اليوم الاثنين، أنها أكدت ظهور حالة ثانية فى أكثر دول أفريقيا سكانا، والمريض طبيب عالج الرجل الذى توفى فى نيجيريا الشهر الماضى.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك الآن 358 حالة وفاة فى غينيا و255 حالة فى ليبيريا و273 حالة فى سيراليون وواحدة فى نيجيريا.
وقال مسئولون من بنك التنمية الإفريقى، إن مؤسسات مالية دولية تعد حزما تمويلية لدول ليبيريا وسيراليون وغينيا التى تضررت بشدة جراء انتشار فيروس الإيبولا فيما تجمع زعماء أفارقة فى اليوم الأول من قمة أمريكية.
وأبلغ دونالد كابيروكا رئيس بنك التنمية الأفريقى رويترز، أن البنك سيدفع على الفور إجمالى 50 مليون دولار للدول الثلاث، حيث الموارد الحكومية والنظم الصحية مستنفدة فى مواجهة أسوأ انتشار للفيروس.
وقال مسئولون فى البنك الدولى، إن من المقرر أن يعلن البنك فى وقت لاحق هذا الأسبوع عن تمويل لكل من هذه الدول بعد موافقة مجلس إدارته.
وقال مسئول بالبنك: “نعد حزما تمويلية طارئة رئيسية للدول الثلاث وسنعلن عنها فى أوائل هذا الأسبوع”.
يأتى هذا التمويل فى إطار خطة طوارئ قيمتها 100 مليون دولار أطلقتها منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضى، وكانت مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن انتشار الايبولا أسرع من جهود احتواء الفيروس، كما حذرت من عواقب “كارثية” إذا تدهور الموقف أكثر.
ونشرت سيراليون وليبيريا قوات اليوم الاثنين، وفقا لخطة طوارئ لمكافحة انتشار الفيروس.
المصدر:أ ب