خسر منتخب مصر نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال بعد مباراة امتدت لركلات الترجيح التي انتهت بنتيجة 4-2.
وخسر المنتخب المصري نهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية بعد نسخة 2017 في الجابون، فيما فاز المنتخب السنغالي بالمباراة بعد خسارة نهائي 2019.
وحسم التعادل السلبي نتيجة المباراة التي امتدت إلى شوطين إضافيين.
وشهدت المباراة احتساب الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز، ركلة جزاء لصالح السنغال في الدقيقة الرابعة بعد عرقلة لساديو ماني داخل منطقة الجزاء من المدافع محمد عبد المنعم، لكن تصدى لها محمد أبو جبل الذي حصل على جائزة رجل المباراة.
ودخل منتخب مصر المباراة بتشكيل مكون من:
حارس المرمى: محمد أبو جبل
خط الدفاع: أحمد فتوح – محمد عبد المنعم – محمود حمدي “الونش” – إمام عاشور
خط وسط الملعب: حمدي فتحي – عمرو السولية – محمد النني
خط الهجوم: عمر مرموش – مصطفى محمد – محمد صلاح.
وفي الدقيقة 58، أجرى الجهاز الفني لمنتخب مصر 3 تغيرات بدخول أحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن تريزيجيه ومروان حمدى، بدلا من مصطفى محمد وعمر مرموش وعمرو السولية. ومع بداية الشوط الإضافي الأول، دخل مهند لاشين بديلا لحمدي فتحي.
وكان منتخب مصر يأمل بالابتعاد بالعرش الأفريقي بإضافة نجمة ثامنة إلى قميصه، ليزيد من المسافة مع الكاميرون أقرب ملاحقيه بخمسة ألقاب. لكن منتخب السنغال، تمكن تحقيق اللقب الأفريقي الأول، بعد خسارة نهائيين سابقين كان آخرهما في النسخة الماضية أمام الجزائر عام 2019.
مصر تأهلت لدور قبل النهائي من كأس الأمم بعد فوز على الكاميرون أصحاب الأرض والتنظيم وأمام جماهيرهم بركلات الترجيح، بعد إطاحة بكوت ديفوار والمغرب من دوري الـ16 والثمانية على التوالي.
على الجانب الآخر، كانت مهمة المنتخب السنغالي أسهل كثيرًا في الوصول للنهائي، بعدما لعب في مجموعة تضم إلى جانبه غينيا، مالاوي وزيمبابوي، ثم تخطي كاب فيردي وغينيا الإستوائية وبوركينا فاسو في الأدوار الإقصائية.
وعانى منتخب مصر من الإصابات والغيابات خلال مشواره في كأس الأمم، إذ غاب عن صفوفه كلًا من محمد الشناوي وأحمد حجازي وأكرم توفيق للإصابة، إلى جانب عمر كمال عبد الواحد للإيقاف بعد تراكم البطاقات الصفراء.
كما غاب كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر عن التواجد في المنطقة الفنية بالملعب خلال اللقاء مع مساعده رودجير دي سا، بناء على قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” الانضباطي ضدهما.
منتخبا مصر والسنغال سبق وأن ألتقيا من قبل في 12 مواجهة، شهدت فوز الفراعنة في ستة لقاءات، مقابل أربع هزائم وتعادلين كانا في مواجهات تأهيلية.
وكانت هذه المواجهة هي الخامسة بين مصر والسنغال بكأس الأمم الأفريقية وأول لقاء من نوعه منذ 2006، حين فازت مصر 2-1 في نصف النهائي في طريقها لرفع الكأس في ذلك العام.
وفي لقاءاتهما الأربعة السابقة بكأس الأمم الأفريقية، فازت مصر والسنغال في مباراتين لكل منهما، وانتهت ثلاث من المباريات الأربع بنتيجة 1-0 (فوز مصر عام 2000 والسنغال عامي 1986 و2002).
ولم يتفوق المنتخب السنغالي على نظيره المصري في الانتصارات بأي بطولة أو مسابقة، باستثناء التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، بواقع فوزين مقابل انتصار مصري وتعادل وحيد.