يستعد منتخب مصر لمواجهة مرتقبة أمام نظيره المغربي، مساء السبت، فى نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتحددت المنتخبات المتأهلة للأولمبياد وهي مصر والمغرب طرفا النهائي، ومالى الثالث بعد فوزها على غينيا الرابع الذى يلتقي نظيره من آسيا.
ويسعى منتخب مصر الأولمبي للحفاظ على لقبه، الذي كان قد حققه قبل 4 أعوام ، لكنه سيصطدم بطموح صاحب الأرض الذي يأمل في حصد اللقب الغائب عن خزائنه، بالإضافة لسعيه لعدم تكرار ما حدث قبل 12 عاما.
وكان منتخب مصر قد واجه نظيره المغربي في بطولة امم إفريقيا تحت 23 عاما نسخة 2011، وخسر بنتيجة 2-3، وجاءت ثنائية المنتخب الوطني عن طريق محمد صلاح وأحمد شرويدة.
وحجز منتخب مصر مكانه في نهائي أمم إفريقيا تحت 23 عاما، بعد مشوار مثير، بدأ بالتعادل في أول مباريات دور المجموعات أمام النيجر، لكنه سرعان ما انتفض وحقق الفوز على مالي ثم الجابون، ليتصدر بذلك المجموعة، ويجد نفسه أمام نظيره الغيني في نصف النهائي، وينجح في الفوز عليه.
وعلى الجانب الأخر، تأهل منتخب المغرب صاحب الأرض والجمهور بعدما تصدر مجموعته بتحقيق الفوز في جميع مباريات دور المجموعات، ليصطدم بعد ذلك بمالي في نصف النهائي، ويتمكن من الفوز عليه بركلات الترجيح بعد التعادل بنتيجة 2-2.
ويدخل منتخب مصر الأولمبي المباراة بهدف الحفاظ على سجله الخالي من الأهداف، بعدما خاض 4 مباريات لم تستقبل شباكه أي أهداف، لكنه سيواجه المنتخب الأكثر تسجيلا للأهداف في البطولة برصيد 10 أهداف.
وتواصل المنتخبات العربية حضورها في نهائي أمم إفريقيا تحت 23 عاما، فلم يغب العرب عن أي من النسخ الثلاثة الماضية، حيث تواجد منتخب المغرب في نهائي 2011 والجزائر في نهائي 2015 ومصر في نهائي 2019.
وتعد هذه المرة الأول أن يكون طرفا نهائي أمم إفريقيا تحت 23 عاما منتخبان عربيان، بعد 3 نهائيات سابقة أعوام 2011 و2015 و2019.
وفي نهائي عام2011 كان منتخب المغرب حاضرا في المباراة لكنه خسر اللقب على أرضه ووسط جماهيره لحساب الجابون، بنتيجة 2-1، وفي النسخة الثانية خسر منتخب الجزائر بطولة 2015 التي استضافتها السنغال ليتوج المنتخب النيجيري باللقب.
وحصد المنتخب المصري آخر لقب لبطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما، بعد الفوز في المباراة النهائية التي احتضنها استاد القاهرة، على نظيره الإيفواري بنتيجة 2-1.