حث الملك التايلاندي بوميبون ادولياديج شعبه على أداء الواجب تجاه أمن البلاد في الخطاب الذي القاه يوم الخميس بمناسبة عيد ميلاده السادس والثمانين لكنه تجنب الاشارة بشكل مباشر للازمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ويحاول محتجون اسقاط حكومة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وقتل خمسة اشخاص خلال اشتباكات وقعت على مدى أسبوع وان التزم الجانبان بهدنة بمناسبة عيد ميلاد الملك الذي يجله الجميع.
والملك بوميبون هو ملك تايلاند الوحيد الذي يعرفه غالبية المواطنين وهو شخصية التفت حولها الامة ونجح في نزع فتيل ازمات سابقة حدثت خلال عهده المديد. وانتظر التايلانديون كلمته يوم الخميس بتلهف شديد.
وبدا ملك تايلاند وهو أكبر ملوك العالم سنا وغادر المستشفى في يوليو تموز بعد ان مكث فيه أربع سنوات متجهما وكان يتحدث ببطء وتوقف في أوقات وهو يتلو خطابه المكتوب.
وتحدث عن شعبه الذي يقوم بواجبه ليدعم كل منهم الاخر من أجل بلاده.
وقال أمام حشد من كبار الشخصيات “كل التايلانديين يجب ان يدركوا هذه النقطة كثيرا ويتصرفوا ويأدوا واجبهم طبقا لذلك واجبنا من اجل المواطنين من اجل استقرار وأمن امتنا تايلاند.”
وجرى الاحتفال في قصر الملك المطل على البحر في هوا هين على بعد 190 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة بانكوك والذي انتقل اليه مع الملكة سيريكيت لدى مغادرته المستشفى.
وكان من بين الحضور رئيسة الوزراء وكبار قادة الجيش والشرطة والدولة وزعيم المعارضة.
وقدم ولي العهد ماها فاجيرالونجكورن التهاني لوالده لكن الملكة التي أصيبت بجلطة في يوليو تموز من العام الماضي لم تظهر في البث التلفزيوني المباشر للاحتفال.
وقالت الحكومة التايلاندية يوم الاربعاء ان قائد الحركة الاحتجاجية التي تتسم بالعنف الساعية لاسقاط رئيسة الوزراء يجب ان يسلم نفسه ويواجه الاتهامات المنسوبة له ومنها العصيان المسلح مستبعدة أي حوار الى ان يفعل.
ونفى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب تاوجسوبان وهو نائب سابق لرئيس الوزراء الاتهامات المنسوبة له وتعهد باستئناف الحملة بعد ان أعلن توقفها يوم الخميس بمناسبة عيد ميلاد الملك.
رويترز