قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إن المملكة العربية السعودية ماضية فى حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو حتى القضاء عليه.
وأضافة أنه على الفئة الضالة التى اتخذت من الدين الإسلامى جسرا تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم.
جاء ذلك فى كلمة العاهل السعودى اليوم التى ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن العزيز ولى العهد السعودى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، فى حفل الاستقبال السنوى لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات الحج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة رئيس البعثة الرسمية للحج الذى ألقى كلمة الوفود المشاركة.
وأكد العاهل السعودى أهمية الحوار وقال إنه لا سبيل إلى التعايش فى هذه الحياة الدنيا إلا بالحوار، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو، ويسود السلام فى عالمنا، معربا عن أمله بأن يؤتى مركز الحوار بين أتباع الأديان أكله فى دحر الإرهاب الذى اشتكى منه العالم كله خصوصا عالمنا الإسلامى.
ودعا علماء الأمة ودعاتها وأصحاب الفكر أن يكونوا قدوة للشباب بإعطائهم النموذج الأمثل فى الحوار والتعامل، وأن يبينوا للمسلمين جميعا ما ينطوى عليه الدين الإسلامى من سماحة ووسطية كما عاشها سلفنا الصالح حينما كان منهجهم السير على قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إلا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا).
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )