قتل سبعة صوماليين على الأقل عند تفجير سيارة ملغومة بجهاز للتحكم عن بعد مستهدفة قافلة للأمم المتحدة ما أدى لتدمير سيارات ومقاه خارج المطار الدولي بالعاصمة اليوم الخميس.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ألحق أضرارا باحدى سيارات منظمة الأمم المتحدة وقال مسؤول بالمنظمة الدولية إن أيا من موظفيها لم يصب بسوء.
وأضاف المسؤول إن أربعة رجال كانوا ضمن حراسة خاصة رافقت قافلة الامم المتحدة أصيبوا بجروح طفيفة. وقالت بعثة المنظمة الدولية في الصومال على صفحتها بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت إن الأربعة مواطنون صوماليون.
وقال ضابط الشرطة “تم تفجير سيارة مليئة بالمتفجرات عن بعد أمام مقهى خارج المطار مباشرة.”
وأضاف أن 15 شخصا أصيبوا في الانفجار. ولم يتضح ما اذا كان هذا العدد يشمل الصوماليين الاربعة الذين كانوا يرافقون قافلة الأمم المتحدة.
وقال شاهد عيان إن الدخان غطى المنطقة وإن اشلاء بشرية متفحمة شوهدت قرب سيارة محترقة. ونقلت سيارات الاسعاف القتلى والمصابين.
وقالت حركة الشباب إن التفجير نفذه انتحاري وإن “ثلاثة رجال بيض من الامم المتحدة” في إشارة الى الأجانب قتلوا في التفجير الى جانب 13 جنديا صوماليا كانوا يحرسون المسؤولين.
ويخضع مطار مقديشو الدولي لحراسة مشددة ويحاط بعدة اسوار ونقاط تفتيش ويضم مقر السفارة البريطانية الذي بني حديثا الى جانب مجمع كبير للأمم المتحدة.
ويعيش كثير من الدبلوماسيين في نيروبي لسوء الأوضاع الأمنية في مقديشو وحين يزورون الصومال لا يخرجون خارج المطار.
وقال دبلوماسي غربي عن تفجير الخميس “يبدو أن حركة (الشباب) تستطيع أن تضرب أينما تريد بما في ذلك امام المطار.”
وأضاف “نتوقع المزيد من الهجمات.”
المصدر: رويترز