قالت مصادر طبية وعسكرية يمنية ان حصيلة قتلى المعارك فى عدن بين المتمردين، من حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، وبين اللجان الشعبية بلغت منذ الاحد 53 قتيلا بينهم 26 حوثيا و 17 مدنيا.
وقال مسؤول طبى ان “عدد القتلى منذ امس حتى صباح الاثنين بلغ 17 مدنيا وعشرة من اللجان الشعبية” فى حين اكد مصدر عسكرى مقتل 26 من المتمردين.
فيما قال وزير الدفاع الباكستانى خواجة محمد آصف، إن تحالفا تقوده السعودية ويستهدف المتمردين الحوثيين يريد من بلاده المشاركة بقوات برية.
وجاءت تصريحات آصف اليوم ، أثناء مناقشة البرلمان الباكستانى عما إذا كان سيشارك بقوات عسكرية للحملة ضد المتمردين الحوثيين، وقدمت باكستان دعمها الشفهى للمهمة.
ولم تؤد أيام من الضربات الجوية بعد إلى إخراج الحوثيين من الأراضى التى يسيطرون عليها فى أنحاء اليمن، أكثر الدول العربية فقرا.
وأدى ذلك إلى إثارة تكهنات بإمكانية شن عملية برية فى اليمن.
وقال آصف إن السعودية طلبت أيضا طائرات مقاتلة وسفنا للحملة، ودخلت الحملة التى تقودها السعودية يومها الثانى عشر مستهدفة المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء فى سبتمبر، وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادى فى نهاية المطاف على الفرار.
على الصعيد ذاته قامت طائرات دول عاصفة الحزم بقصف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوب اليمن والتى يسيطر عليها الحوثيون.
وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن الطائرات استهدفت القاعدة بثلاثة صواريخ مما أدى الى تدمير مواقع عديدة بها ومقتل عدد كبير من الحوثيين المتواجدين بها فيما فر عدد كبير منهم خارج القاعدة الى الجبال والقرى المجاورة وشوهدت جثث على الطريق لجنود هربوا من القصف.
كانت المقاومة الجنوبية قد قامت بقصف مواقع الحوثيين بالمدفعية فى الأيام الماضية وبعد قصفها اليوم من قبل الطائرات استطاعت المقاومة من السيطرة على مواقع عديدة فى القاعدة.
كما قامت الطائرات أمس بقصف جسر عقان الذى يصل بين تعز وعدن لمنع أى امدادات تصل للحوثيين من تعز الى قاعدة العند.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب )
