قتل 26 شخصا خلال يومين من المعارك بين المتمردين الحوثيين الشيعة من جهة والسلفيين وحلفائهم من القبائل من جهة اخرى مع توسع رقعة المعارك في الشمال بحسبما افادت مصادر متطابقة الاحد.
ويستعر القتال منذ اشهر في محيط مركز تعليمي للسلفيين في منطقة دماج الواقعة في محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين.
الا ان رقعة المعارك توسعت مؤخرا لتشمل محافظات شمالية اخرى مع مشاركة قبائل سنية في القتال الى جانب السلفيين.
ودرات معارك في المناطق المحيطة بصعدة، في الجوف شرقا وحجة غربا وعمران جنوبا حيث معقل قبائل حاشد النافذة.
ويتهم السنة الحوثيين بتلقي الدعم من ايران فيما يقول الحوثيون ان مركز دماج يضم الاف المقاتلين المتطرفين “التكفيريين”، بينهم عدد كبير من الاجانب.
وقال شيخ قبلي لوكالة فرانس برس ان 13 شخصا قتلوا اليوم الاحد في محافظة الجوف الشمالية المتاخمة للسعودية في معارك بين الحوثيين ومسلحين من قبلية دهم.
وذكر شيخ قبلي آخر ان سبعة اشخاص قتلوا في حرف سفيان بمحافظة عمران في شمال صنعاء اليوم الاحد، فيما قتل اثنان في قصف نفذه الحوثيون على دماج بحسب مواقع مقربة من السلفيين.
وتستمر المعارك ايضا بين الحوثيين والمسلحين القبليين السنة بمشاركة مقاتلين موالين لحزب الاصلاح الاسلامي في منطقة ارحب التي تبعد 30 كيلومترا فقط الى الشمال من صنعاء.
وخاض الحوثيون ست حروب مع السلطات في صنعاء منذ 2004 الا انهم يشاركون حاليا في العملية السياسية الانتقالية.
وارتفعت حدة التوتر بين الحوثيين والسلفيين في شمال اليمن على وقع استعار العنف الطائفي عموما بين السنة والشيعة في المنطقة.
وقد اوفد الرئيس عبدربه منصور هادي ثلاث لجان وساطة الى كل من صعدة وحجة وعمران.
المصدر: أ ف ب