قال جيش النيجر، الاثنين، إن مسلحين يستقلون دراجات نارية قتلوا 21 مدنيا في منطقة بغرب البلاد، على بعد 175 كم من العاصمة نيامي.
وأوضح الجيش، في بيان، أن الهجوم وقع الخميس الماضي بالقرب من بلدة تيرا المحاذية للحدود مع بوركينا فاسو.
ويأتي الهجوم وسط تصاعد العنف في دول الساحل التي يخضع معظمها لأنظمة عسكرية طردت القوات الغربية بالتزامن مع اقترابها من روسيا.
وقال جيش النيجر، في بيان، إن هجوم الخميس استهدف حافلة نقل عام كانت على الطريق بين بانكيلاري وتيرا في منطقة تيلابيري، ووصفه بأنه “عمل بغيض وغير إنساني”.
يذكر أن منطقة تيلابيري تشهد بشكل متزايد هجمات متبادلة بين الجيش والجماعات المسلحة المحلية.
وقال الجيش إن أحد جنوده قُتل في هجوم انتقامي الجمعة، عندما أُلقيت قنبلة بدائية الصنع على مركبة عسكرية.
وتقع مالي وبوركينا فاسو والنيجر في قلب تمرد بمنطقة الساحل قتل الآلاف وشرّد الملايين.
وكل هذه الدول تقودها حكومات عسكرية استولت على السلطة في سلسلة انقلابات بدأت منذ عام 2020.
المصدر : رويترز