قتل شخصان وأصيب 41 آخرون في هجوم على تجمع مناهض للحكومة، وقالت وسائل إعلام محلية إن مسلحين أطلقوا النار على منصة احتجاج وألقوا قنابل يدوية في منطقة خاو سامينج بإقليم ترات شرق تايلاند، السبت.
وقالت صحيفة «بانكوك بوست» إن من بين المصابين بجروح خطيرة طفلة عمرها 8 سنوات أصيبت بطلقة في رأسها.
ويغلق محتجون مناهضون للحكومة تقاطعات الطرق الرئيسية في بانكوك منذ أسابيع بخيام وإطارات سيارات وأكياس رمل، سعيا لإسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، ووقف نفوذ شقيقها الملياردير تاكسين شيناواترا، وهو رئيس وزراء معزول يعتبره كثيرون القوة الحقيقية وراء الحكومة.
وتعقد الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية ضد الاستبداد، وهي حركة احتجاج مؤلفة بشكل أساسي من أنصار تاكسين، ومقرها في شمال وشرق البلاد، اجتماعا لزعمائها من شتى أنحاء تايلاند، الأحد، في شمال شرق العاصمة.
وقُتل 4 محتجين ورجل شرطة، الثلاثاء الماضي، عندما حاولت الشرطة استعادة مواقع احتجاج قرب مبانٍ حكومية، وأصيب 6 بقنبلة، الجمعة.
المصدر: رويترز