أدى هجومان في مدينتي بيشاور وكويتا المضطربتين الباكستانيتين الى مقتل 19 شخصا – اليوم الجمعة – مما حطم آمالا بالتوصل الى اتفاق سلام دائم مع مسلحين يقاتلون للاطاحة بالحكومة.
وقالت الشرطة إنه في مدينة بيشاور التي تقع على حدود باكستان مع أفغانستان فجر مهاجم انتحاري نفسه أمام عربة شرطة فقتل تسعة من المارة على الاقل بينهم امرأة وطفل.
وأضافت الشرطة انه في مدينة كويتا التي تقع في إقليم بلوخستان قتل عشرة أشخاص على الاقل عندما انفجرت دراجة نارية محملة بالمتفجرات في وسط المدينة.
وقع الهجومان بينما تحاول حكومة رئيس الوزراء نواز شريف إشراك طالبان الباكستانية في محادثات للتوصل الى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار وإنهاء سنوات من العنف.
لكن سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة من جانب مسلحين وقوات حكومية منذ بداية العام بددت توقعات بأن تفضي محادثات السلام الى أي شيء.
وفي بيشاور قال قائد الشرطة فيصل كرمان ان هدف الهجوم كان ناقلة جند مدرعة.
وقال “كانت الشرطة تنتشر باستخدام ناقلة جند مدرعة لتوفير الامن أثناء صلاة الجمعة خارج المساجد عندما تعرضت لهجوم.” وأضاف “ولحسن الحظ بقي أفراد الشرطة داخل الناقلة لكن أشخاصا أبرياء قتلوا واصيبوا.”
وقال جميل شاه وهو متحدث باسم أكبر مستشفى بالمدينة إن 30 شخصا على الاقل أصيبوا.
وقالت الشرطة إنه في كويتا قتل عشرة أشخاص على الاقل واصيب 35 عندما انفجرت دراجة نارية.
ولم يعلن أحد على الفور المسؤولية عن هجومي يوم الجمعة.
المصدر: رويترز