استهدف قصف صاروخي نفذته قوات معارضة حي السريان الخاضع لسيطرة الحكومة في مدينة حلب شمالي سوريا مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسب مصادر رسمية ومعارضة.
وقال المرصد السوري اليوم الثلاثاء إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا، مضيفا أن هذا العدد مرشح للزيادة لوجود مصابين في حالة حرجة، بينما أشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل 9 أشخاص، واتفق المصدران على وجود أطفال بين القتلى.
وتستمر الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في مناطق عدة بمحيط حلب وريفها، إذ بث ناشطون صورا على الإنترنت، قالوا إنها لكتائب المعارضة وهي تستهدف معاقل الجيش السوري في حلب، وبلدتي عزيزة والملاح بريفها الجنوبي.
وفي الوقت نفسه، طالبت عشرات الجماعات الحقوقية الحكومة السورية بالإفراج فورا عن المدافعين عن حقوق الإنسان مازن درويش وهاني زيتاني وحسين غرير، في الذكرى الثالثة لاعتقالهم.
واعتقل الثلاثة عام 2012 في مداهمة استهدفت مكاتب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” في دمشق، الذي يديره درويش.
وقالت 71 جماعة حقوقية بينهم “هيومان رايتس ووتش”، إن الحقوقيين الثلاثة يتعرضون للاضطهاد “نتيجة لعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان وممارسة حقهم في حرية التعبير استجابة للأزمة الجارية في سوريا”، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
المصدر: وكالات