ذكرت وسائل إعلام محلية أن سائق سيارة أجرة قتل وأصيب خمسة أشخاص آخرين بينهم شرطي، حين اشتبكت قوات الأمن التركية مع مقاتلين أكراد ببلدة سلوان، في جنوب شرق البلاد.
وتقع سلوان على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشرق من ديار بكر، أكبر مدن جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد، وتفرض الشرطة على المدينة حظر تجول منذ أسبوع، في إطار معركتها ضد مقاتلين من جناح الشباب بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقالت صحيفة حريت، اليوم الاثنين، إن سائق سيارة أجرة عمره 45 عاما قتل في الاشتباكات، وأن رجلا مسنا أصيب بجراح حين سقطت قذيفة على منزله.
وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة من مدينة سلوان وجود مركبات شرطة مصفحة بين المباني التي حملت آثار أعيرة نارية. وخلت الشوارع من المارة وتناثرت فيها الحجارة والحطام والقمامة.
وقصفت الطائرات التركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني في بلدة داجليكا بجنوب شرق البلاد، وفي شمال العراق الأسبوع الماضي، بعد يوم من استعادة حزب العدالة والتنمية، الذي أسسه الرئيس رجب طيب إردوغان، الأغلبية البرلمانية في انتخابات الأول من نوفمبر.
وتعهد إردوغان الأربعاء الماضي بمواصلة المعركة ضد حزب العمال الكردستاني لحين “تصفية” آخر مقاتل. وكان الرئيس التركي يدافع من قبل عن منح مزيد من الحقوق للأكراد وبدأ عملية للسلام معهم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط