قال متحدث باسم الجيش الكيني إن الجيش قتل ما يزيد على 30 عنصرا من حركة الشباب الصومالية المتشددة من بينهم قياديون في أول حملة من الغارات الجوية الكبيرة يشنها الجيش الكيني في الصومال منذ الرد على هجوم للإسلاميين على مركز تسوق في نيروبي.
وقال الجيش إن المقاتلات الكينية ضربت معسكرا في منطقة جيدو مساء الخميس حيث كان المتشددون الذي يعترفون بصلتهم بتنظيم القاعدة يعقدون اجتماعا.
وأضعفت قوات الاتحاد الإفريقي حركة الشباب على مدى العامين الأخيرين مما حقق بعض الاستقرار في كثير من المناطق الصومالية بعد حملة هجمات عبر الحدود وعمليات خطف استهدفت الغربيين وقوات الأمن.
ورغم ذلك فاجأ المتمردون العالم في سبتمبر حين هاجموا مركزا تجاريا راقيا في نيروبي مما أسفر عن مقتل 67 شخصا على الأقل. وشن المتشددون تمردا دام سبع سنوات في مسعى لتطبيق رؤيتهم للشريعة الإسلامية في الصومال.
وغارات الخميس هي الأولى من نوعها منذ أكتوبر حين قصفت طائرات كينية أهدافا تابعة للإسلاميين ردا على الهجوم على مركز التسوق.
وقال المتحدث باسم الجيش الكيني الكولونيل سيروس أوجونا يوم الجمعة “هناك فلول من عناصر حركة الشباب مازالت تحاول تبديد المكاسب التي تحققت (ضدهم).”
وأضاف “تلك الفلول هي التي نركز عليها الآن.”
وقال أوجونا إن الضربات ستستمر وستستهدف البنية التحتية الداعمة للمتشددين ومن بينها مراكز القيادة ومراكز الاتصالات والقواعد اللوجستية.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء غارات الخميس.
غير أن بعض سكان جيدو قالوا إن حركة الشباب بدأت إعادة تجميع صفوف مقاتليها بالمنطقة خلال الأيام الماضية.
المصدر: رويترز