أعلنت الشرطة في سيراليون مقتل شرطيين في أعقاب تظاهرة احتجاج على غلاء المعيشة تخللتها صدامات بين قوات الأمن وشبان يطالبون باستقالة الحكومة
وقال المتحدث باسم الشرطة بريما كامارا إن “شرطيا وشرطية تعرضا للضرب حتى الموت على أيدي متظاهرين في الناحية الشرقية لفريتاون صباحا”.
وفي حيّ كيسي في شرق العاصمة، رشق عشرات الشبان الحجارة والعصي على قوى الأمن التي ردّت بإطلاق الغاز المسيّل للدموع، وفق ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس.
وعلت هتافات تدعو إلى تنحي الرئيس جوليوس مادا بيو الذي يمسك بزمام السلطة منذ 2018.
وقال عدّة متظاهرين لوكالة “فرانس برس” إن قوى الأمن أطلقت الرصاص الحيّ.
ونقل عشرات المصابين إلى مستشفى كونوت، وفق طبيب في المؤسسة فضّل عدم الكشف عن هويته.
وأعلنت الشرطة من جهتها عن توقيف عشرات المتظاهرين.
وأقيمت هذه التظاهرة بمبادرة من مجموعة من النساء التاجرات اللواتي دعين إلى “تجمّع سلمي لتسليط الضوء على الصعوبات الاقتصادية والمشاكل المتعدّدة التي تلقي بظلالها على نساء سيراليون”، وفق رسالة موجّهة إلى المفتّش العام للشرطة.
وفي سياق آخر،أعلن المتظاهرون الذين أسقطوا الحكومة السابقة في سريلانكا تفكيك موقع الاحتجاجات الرئيسي بالقرب من مقر الرئاسة في كولومبو بعد اعتقالات استهدفت قادة الحركة
وبدوره يستعد الرئيس السابق غوتابايا راجابكسا لمغادرة سنغافورة بسبب انتهاء تأشيرته، متوجها إلى تايلاند
كما سحبت المجموعة التي قادها طلاب وأحزاب يسارية، أربعة طعون قدمتها ضد قرار من الشرطة بمغادرة المنطقة بحجة أن الخيام تسبب إزعاجا للفنادق القريبة المطلة على البحر، على ما أوضح متحدث باسم الحركة
وأوقفت الشرطة عشرات الأشخاص المتهمين بإلحاق الضرر بممتلكات عامة خلال الاحتجاجات الشعبية التي استمرت عدة أشهر وبلغت ذروتها في 9 يوليو باقتحام قصر راجاباكسا
شوهد المتظاهرون على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يستمتعون بوقتهم في المسبح ويقفزون على أسرة مزخرفة داخل القصر الرئاسي
في المقابل سلم محتجون إلى السلطات نحو 17,5 مليون روبية (46 ألف دولار) من الأوراق النقدية التي اكتشفوها في إحدى غرف القصر الرئاسي
اضطر راجابكسا لمغادرة قصره على عجل وفر إلى جزر المالديف المجاورة قبل أن يلجأ في 14 يوليو إلى سنغافورة حيث أعلن استقالته
المصدر:أ ف ب – وكالات