أعلنت فصائل فلسطينية، السبت، عن مقتل 11 جنديا إسرائيليين في هجمات متفرقة، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الأنباء مكتفيا بالقول إن جنديين فقط قتلا في “عملية أشكول”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيل، أفيخاي أدرعي، في اتصال هاتفي مع موقع “سكاي نيوز عربية”، إنه يرفض التعليق على ما تورده حماس من أنباء، مشيرا إلى أنها تأتي في “سياق الحرب النفسية”.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قالت إن مجموعة من مقاتليها تسللت عبر أحد الأنفاق إلى ما وراء خطوط الجيش الإسرائيلي في منطقة الريان بمحيط صوفا، حيث قتلوا 5 جنود.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب هجوم آخر شنه المسلحون في منطقة حدودية بين القطاع وإسرائيل، حيث اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 6 جنود إسرائيليين، حسب ناشطين فلسطينيين.
إلا أن أدرعي أصر على نفي صحة هذه المعلومات، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يصدر بيانات رسمية بشأن خسائره، على غرار البيان الذي أعلن مقتل ضابط وجندي السبت بمواجهات مع الفلسطينيين بمنطقة أشكول.
ويبدو أن الجنديين الذين أعلن الجيش عن مقتلهما، توفيا متأثرين بجراح كانا قد أصيبا بها في مواجهات اندلعت في وقت مبكر السبت بين المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أشكول عبر أحد الأنفاق.
وحسب احصائيات النشطاء الفلسطينيين فإن 14 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة، بينما يؤكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الذي سقطوا منذ ليل الخميس الجمعة بلغ 3 فقط.
وبالتوازي مع الاشتباكات، استمرت مدفعية وطائرات القوات الإسرائيلية السبت بقصف القطاع، حيث قتل 43 شخصا، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 342 بعد 12 يوما على الهجوم الإسرائيلي.
وقالت السلطات الصحية في القطاع السبت إن من بين القتلى أطفال ونساء قضوا مع أفراد آخرين من أسرهم، إذ قتل خمسة من عائلة واحدة بينهم طفلتان جراء غارة جوية استهدفت بيت حانون.
إلى ذلك، واصلت الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ، حيث أفيد عن مقتل بدوي يحمل الجنسية الإسرائيلية في سقوط صاروخ بصحراء النقب.
المصدر : وكالات