قتل تسعة جنود في هجوم شنه الانفصاليون الطوارق في بلدة قرب الحدود مع موريتانيا مما يضر باحتمالات إبرام اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة ويعد الهجوم على بلدة ليري جنوب غرب تمبكتو هو الأحدث في سلسلة من الاشتباكات بين الانفصاليين وجيش مالي وميليشيا متحالفة مع الحكومة بحسب مسؤولين.
من جانبها قالت وزارة الدفاع في بيان إن ستة جنود أصيبوا بينما احتجز المهاجمون ستة آخرين رهائن، وأضافت أن عشرة متمردين قتلوا وأصيب 16 في الاشتباكات، ولم يتسن على الفور التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وقال مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه “شنوا الهجوم بعشر سيارات على الأقل ست منها مزودة برشاشات”.
ومن جهة أخرى حذرت الأمم المتحدة من أن التوتر المتزايد يعرض للخطر اتفاق السلام المقرر توقيعه في العاصمة باماكو في 15 مايو.
كان الشطر الشمالي من مالي قد شهد أعمال عنف على مدى أيام. وسيطرت ميليشيا موالية للحكومة على منطقة ميناكا قرب الحدود مع النيجر بينما قتل جنديان ومدني عندما هاجم الانفصاليون منطقة جوندام التي تقع بين تمبكتو وليري.
المصدر : رويترز