ذكرت وكالة تونس افريقيا للانباء الرسمية اليوم الاحد ان اسلاميين متشددين تنكروا في زي قوات الامن وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة التونسيين ومدنيا في هجوم قرب الحدود مع الجزائر.
ولم تنسب الوكالة الهجوم لأي جماعة. وتخوض قوات الأمن التونسية قتالا ضد متشددين من جماعة انصار الشريعة المحظورة التي أعلن زعيمها الولاء لجناح القاعدة في شمال افريقيا.
وقالت الوكالة إن أربعة مسلحين كانوا يرتدون زي قوات الامن التونسية قتلوا أربعة وأصابوا شرطيين وأحد أفراد قوات حرس الحدود بعد منتصف الليل مباشرة في منطقة أولاد مناع بولاية جندوبة بشمال غرب البلاد.
واضافت الوكالة ان المتشددين سرقوا اسلحة ومركبة.
وانصار الشريعة من اكثر الجماعات الاسلامية تشددا بين الجماعات التي ظهرت عقب انتفاضة تونس 2011 ضد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي الذي كثيرا ما كانت حكومته تسجن قيادات الجماعات الإسلامية.
وأحرزت تونس وهي من أكثر الدول علمانية في العالم العربي تقدما على مسار التحول الديمقراطي بعد الانتفاضة حيث وضعت دستورا جديدا لاقى استحسانا لحداثته ومن المقرر أن تجرى انتخابات هذا العام.
لكن عنف الاسلاميين المتشددين من التحديات الرئيسية لحكومة تصريف الاعمال الجديدة. وقتلت الشرطة في وقت سابق هذا الشهر سبعة متشددين كانوا مسلحين بسترات ناسفة ومتفجرات في مداهمة شمالي العاصمة.
وينحى باللائمة على انصار الشريعة التي يقودها احد المشاركين صراعات افغانستان في اقتحام السفارة الامريكية في تونس عام 2012 وتضعها واشنطن على قائمة المنظمات الارهابية لعلاقتها بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.
المصدر: رويترز