تمكن مقاتلون إسلاميون تابعون لما يعرف “بجماعة دولة العراق الإسلامية” بسوريا من الاستيلاء على قرية بالقرب من الحدود السورية التركية.
فمن جانبهم , قال نشطاء ببلدة “أطمة” بمحافظة إدلب شمال سوريا أمس الجمعة إن مجموعة من مقاتلي الجماعة قد تمكنوا من أسر 21 من مقاتلي ألوية صقور الإسلام خلال معارك بينهم وبين الثوار الذين كانوا يسيطرون على المنطقة.
جدير بالذكر أنه يعيش في “أطمة” أيضا عدد من المهاجرين من أبناء المحافظات الأخرى الذين تعرضوا للمطاردة من قبل النظام الحاكم في دمشق.
من جهة أخرى , هاجم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا, محمد رياض الشقفة, كلا من حزب الله اللبناني وإيران لدعمهما بشار الأسد, داعيا إياهما للخروج من سوريا.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني داخل سوريا, قال الشقفة إن هناك عمليات كر وفر بين الجيش الحر وقوات نظام الأسد.
وأضاف أنه يتم التحاور مع الجيش الحر والمقاتلين.. مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لاتشكل فصائل باسمها لأن المعركة معركة الوطن ككل.. فالجماعة لم تشكل جماعات مقاتلة باسم الإخوان لكنها لا تمنع شباب الإخوان من القتال.. وأكد أن جماعته تدعم الجماعات المقاتلة المعتدلة وتحضر للمستقبل أيضا مشيرا إلى أن تنظيم “دولة العراق والشام” “داعش” لديه إمكانيات مادية كبيرة وهو مدعوم.
وبسؤاله عما إذا كان إخوان سوريا لديهم الطموح لحكم سوريا, قال الشقفة أن جماعته لا ترغب في حكم سوريا منفرة.. فالشعب سئم الحكم الأحادي”, مشيرا إلى أن إخوان سوريا مختلفون في أساليبهم عن الإخوان في مصر.
المصدر : دب أ
