قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فى تقريرها الذى صدر عنها اليوم الجمعة، أن العام الجارى هو العام الذى شهد أكبر عدد من النازحين والمهاجرين فى كل أنحاء العالم، حيث تعدى نسبة المهاجرين العام الماضى والذين كانوا 59.5 مليون مهاجر، ووفقاً لخبراء المفوضية أن النصف الأول من عام 2015 شهد ارتفاعا غير مسبوق من التهجير والنزوح القسرى.
وقال الخبراء أيضا، أن عام 2015 حقق رقم قياسى جديد فى عدد المهاجرين، وطالبى اللجوء فى مختلف بقاع العالم، والذين تجاوز عددهم الـ60 مليون، وفصّل الخبراء:” فى النصف الأول من العام هناك 5 مليون شخص إضافى عن العام السابق، وأن أوروبا واجهت سيول من المهاجرين بشكل غير مسبوق من خلال البحر المتوسط وكان غالبيتهم من سوريا، والعراق وغيرها من الدول المتضررة من الحروب، وأضاف الخبراء أن فى الفترة ما بعد يونيو شهد تدفق غزير أيضاً ولكن هذا التقرير لم يتضمن عنه شئ.
ووفقاً لتقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “شهد العام الحالى زيادة فى المهاجرين بالمقارنة مع عام 2015 تقدر بـ45%”، وأن بلدان أفريقيا “جنوب الصحراء الكبرى” تستضيف أكبر عدد من اللاجئين 4.1 مليون، تليها آسيا والمحيط الهادئ بـنحو 3.8 مليون، وأوروبا 3.5 مليون، والشرق الأوسط و شمال أفريقيا 3 ملايين، وهنك نحو مليون شخص قدموا طلبات لجوء لـ155 دولة فى العالم، وهو تقريباً ضعف عدد العام الماضى الذى قُدر بـ558 ألف طلب لجوء.
وأشار التقرير إلى أن ألمانيا، هى الدولة الوحيدة التى تلقت أكبر عدد من طالبى اللجوء فى النصف الأول من العام، ووصل عدهم إلى 159 ألف بالمقارنة مع العام الماضى بالكامل الذى كان فيه 173.100 طالب لجوء وتليها روسيا، التي حصلت على 100 ألف طلب لجوء بما فى ذلك من أوكرانيا.
المصدر : وكالات