استقبل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في مكتبه وزير العدل الكويتي الدكتور يعقوب الصانع، وسالم الزمانان سفير دولة الكويت فى مصر، يرافقهما وفد ديني رفيع المستوى يضم د.وليد الشعيب وكيل وزارة الأوقاف، د. خالدالحيصي مدير عام قطاع المساجد، ومنيف الهاجري مديرإدارة قطاع الإسناد، وسلمان داود مدير مكتب وكيل الأوقاف الكويتي، لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية والكويت.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال اللقاء إدارات دار الإفتاء المختلفة وما تقوم به من مهام لبيان الحكم الشرعي، وعلى رأسها إدارات الفتوى الشفوية، الهاتفية، الإلكترونية، المكتوبة، وكذلك إدارة الحساب الشرعى، وإدارة التدريب التى تقوم بمهمة تدريب المفتين من مختلف بلدان العالم، مبدياً استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافةأشكال الدعم وتدريب المفتين.
كما استعرض المفتي مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب، من خلال وسائل عدة كان أهمها استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي وذلك بلغات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الناس، وإطلاق الحملات والمبادرات التي كان آخرها مبادرة دار الإفتاء لمواجهة الإسلاموفوبيا في الغرب.
وأكد مفتي الجمهورية أن الإرهاب الأسود لا يريد الاستقرار للمجتمعات الآمنة، بل يسعى بكل وسيلة لزعزعة الأمن وإرهاب الناس، مشيرًا إلى أن مصر لديها من الحكمة والقدرة ما يؤهلها للتعامل مع كافة التحديات التي تواجهها.
كما ناقش المفتي مع الوزير الكويتي جملة من البرامج التي يمكن أن تقدم للمفتين لتأهيلهم على الفتوى في كلا البلدين.
من جانبه، أكد وزير العدل الكويتي عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، مشيرًا إلى أن التعاون قائم ومستمر بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في الكويت في كافة الشئون الدينية منذ سنوات.
وأشاد بجهود دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف عن طريق مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء، وما أصدره من تقارير وردود على فتاوى التطرف والإرهاب، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود العربية والإسلامية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وشدد على حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف في هذا الشأن.
وكالات