ذاق الرئيس الامريكي باراك اوباما طعم المنطقة القطبية الامريكية وسافر جوا الى قريتين نائيتين في رحلة يأمل البيت الابيض ان تبرز كيف يؤثر تغير المناخ على حياة الامريكيين.
عبرت طائرة سلاح الجو الامريكي 1 التي تقل رؤساء الولايات المتحدة المنطقة القطبية حتى وصلت الى قرية كيفالينا وهي قرية تصيد الحيتان في جزيرة يفكر سكانها في هجرها لان ذوبان الجليد يرفع منسوب البحار ويهددهم.
وقال اوباما ان كيفالينا هي نذير لما يمكن ان تعانيه مناطق أخرى من البلاد اذا استمر تغير المناخ دون رادع.
وقال اوباما لحشد من السكان تجمع في صالة ألعاب احدى المدارس (أحاول جعل باقي البلاد أكثر وعيا بتغير المناخ- لكن انتم تعيشونه فعلا.)
كان هذا في ختام مغامرة استمرت ثلاثة ايام سار خلالها أوباما على الاقدام على سطح نهر جليدي وطاف بزورق في أودية بحرية محاطة بالجرف الجليدي.
كما زار اوباما في وقت سابق بلدة ديلينجهام المطلة على خليج بريستول التي تعد واحدة من أكبر مصائد السلامون حيث أعطته اثنتان من السكان حلقة تدريبية سريعة لصيد السلامون بالشباك التقليدية.
وعبر عدد من السكان عن قلقهم من ان يؤدي تغير المناخ الى حرمان أطفالهم من الصيد ومتعة التخييم.
واوباما هو أول رئيس امريكي يعبر المنطقة القطبية اثناء توليه المنصب ويأمل في الدفع بخطة على غرار مشروع مارشال الاقتصادي الذي طبق بعد الحرب العالمية الثانية على أمل التوصل لاتفاق لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ويأمل اوباما ايضا باقناع الكونجرس بالموافقة على شراء كاسحة جليد جديدة على الاقل لخفر السواحل الامريكي وهو ما اصبح أولوية للامن القومي مع تقرير نشر الاربعاء تحدث عن وجود سفن صينية في بحر بيرنج قرب الاسكا.
رويترز