بدأ المرشحون المحتملون لرئاسة تونس أمس الاثنين، في تقديم ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في السادس من أكتوبر القادم، والتي سينافس فيها الرئيس الحالي قيس سعيّد، في مسعى للفوز بولاية ثانية.
وسيتم إيداع طلبات الترشح للرئاسة لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حتى الثلاثاء القادم 6 أغسطس، على أن تنظر الهيئة في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، لمدة أربعة أيام ليتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين في أجل أقصاه 11 أغسطس.
ولا يمكن التكهن بعدد المرشحين، كما لا تزال المنافسة في الانتخابات الرئاسية التونسية المرتقبة غير واضحة، حيث تشير التوقعات إلى أن الرئيس قيس سعيّد الطامح لولاية ثانية والذي لا يزال يحظى بشعبية سيكون في طريق مفتوح للفوز من الدور الأوّل، خاصة في ظلّ عدم وجود أسماء ثقيلة وشخصيات وازنة في قائمة الراغبين في الترشح.
وقد أعلن عدد من السياسيين نيتهم الترشح للانتخابات، من بينهم عماد الدايمي مدير الديوان الأسبق برئاسة الجمهورية ورئيس مرصد “رقابة”، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي رئيس حزب “العمل والإنجاز”، والمنذر الزنايدي وهو أحد أهم وزراء نظام بن علي، والمستشار السابق لدى الرئاسة كمال العكروت، ومغني الراب كريم الغربي المعروف بلقب “كادوريم”.
ولدخول غمار المنافسة على كرسي الرئاسة، يشترط على كل مترشح تجميع 10 آلاف تزكية على الأقل من الناخبين موزعة على 10 دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، على ألا تقل عن 500 تزكية في الدائرة الانتخابية التشريعية الواحدة، أو الحصول على تزكية 10 نواب من البرلمان أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو 40 من رؤساء الجماعات المحلية.