بينما تستعد القوات البريطانية في أفغانستان لإنهاء مهمتها في هذا البلد، بعد 13 عاما، نظم متحف الحروب الملكي في لندن معرضا بعنوان “أفغانستان .. قصة الحرب”، في محاولة لتسجيل هذه اللحظة التاريخية بالنسبة لبريطانيا وأفغانستان على حد سواء.
ويقدم المعرض صورا وتسجيلات ومشاهدات لعدد من الجنود البريطانيين، إضافة إلى العاملين في المنظمات غير الحكومية، ورجال أعمال أفغان، حول سنوات الحرب، وما يتوقعونه لمستقبل البلاد، بعد انسحاب القوات الأجنبية منها، بحلول نهاية العام الحالي.
وجمع فريق من موظفي المتحف، خلال رحلة إلى أفغانستان، الكثير من المعروضات والصور واللقاءات التي تعكس جوانب لم تكن معروفة بشأن حياة الأفغان ، وتعاملهم مع القوات الأجنبية في بلادهم.
ويستمر المعرض لمدة عام كامل، وينتوي القائمون عليه التوجه إلى أفغانستان مجددا للحصول على مزيد من المعروضات واللقاءات، ولكن بعد انسحاب القوات الأجنبية هناك.
المصدر : وكالات