شهدت مدينة دبي الإماراتية اليوم افتتاح معرض يرصد تاريخ الساعات الفاخرة في العالم.
ويقدم المعرض الذي يعد الأول من نوعه في الإمارات ساعات تاريخية تعود إلى مجموعة من أشهر الرؤساء والزعماء في العالم، بينها ساعة تعود إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين صنعت عام 1980، وساعة أخرى تعود الى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من الذهب الأبيض تحمل عبارة منسوبة له هي “في الحاجة تكمن الحرية”.
وأقام المعرض مجموعة “أحمد صديقي” الإماراتية المتخصصة في الساعات الثمينة والفاخرة، وتم افتتاحه أمام الجمهور مجانا في “مول الامارات” الذي يعد أحد أكبر مراكز التسوق بالخليج.
وقال أسامة ابراهيم صديقي نائب رئيس المجموعة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المعرض سيستمر حتى يوم الأربعاء المقبل،، ليقدم للجمهور مقتنيات شخصية وتذكارات تاريخية من أرشيف العائلة لم تعرض علناً من قبل.
ومن بين المعروضات ساعات تعود لشاه إيران، وساعة يد فاخرة ونادرة مصنوعة من الذهب تعود للسلطان قابوس سلطان عمان، الى جانب ساعات تاريخية تعد من أول القطع التي انتجتها دور الساعات العالمية.
وقال صديقي “المعرض فرصة للتعرُّف على انطلاقة أشهر دور الساعات في العالم ومسيرتها خلال أكثر من ستة عقود”.
وأضاف “اختيرَت هذه المقتنيات القيمة بعناية شديدة بحيث يتمكن زوار المعرض من التعرف على مسيرة صناعة الساعات بالعالم، والتعرف على تاريخ عائلة صدّيقي التي تعد أبرز عائلة في منطقة الخليج تقتني الساعات، اذ يرصد بداية دار صديقي عام 1950 من متجرها الصغير في دبي لتشكل حالياً مجموعة أعمال ريادية بالمنطقة، وتشمل المعروضات المقتنيات الشخصية للمؤسِّس الراحل أحمد قاسم صدّيقي ذات القيمة التاريخية والشخصية”.