في وسط جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، واجهت سلسلة مطاعم صينية “شهيرة” في شمال غرب إنجلترا مشكلة قلة الموظفين، ولم يكن أمامها من حل سوى الروبوتات.
وبحسب صحيفة بريطانية، فقد أطلقت هذه المطاعم على الربوتات اسم “BellaBot”، وشرعت الأخيرة في تقديم الطعام لرواد هذه المطاعم.
وعندما أعيد فتح أحد هذه المطاعم، بعد أحد الإغلاقات التي شهدتها البلاد، قرر المالكون تقديم الطعام للزبائن على الطاولات، بعد أن يكون هؤلاء قد طلبوا ما يريدون أكله عبر تطبيق إلكتروني.
لكن هذا الأمر أضاف ضغطا إضافية على طاقم العمل الصغير أصلا، فكان الحل في الروبوت.
كما أن هذه المطاعم، مثل غيرها، شهدت انخفاض عدد الموظفين لديها إثر الجائحة لأسباب عدة، مثل أخضع العديد من العاملين أخضع للعزل بسب المتحورات المتتالية التي ظهرت في البلاد.
ويقول مالكو سلسلة المطاعم إن الروبوتات أثبتت شعبيتها لدى الرواد، وفضلا عن ذلك، فإن تكلفتها أقل من أجر العامل.
ويبلغ ثمن الواحد منها 20 ألف دولار، وهو أقل من تكلفة توظيف عامل بأدنى أجر لمدة 40 ساعة في الأسبوع.
ويتكون الروبوت من شاشة تعتلي قائمين وبينهما روفوف صغيرة توضع عليها الأطمعة المطلوبة وفي الأسفل عجلات تسير الإنسان الآلي.
المصدر: وكالات