باع مطرب الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي 85 مليون ألبوما وهو أفضل المطربين الكلاسيكيين مبيعا لكن في سن السابعة والخمسين قد يكون هذا العام هو أنجح أعوامه على الإطلاق.
وسيصدر بوتشيلي الذي صعد نجمه في أوائل التسعينيات كوريث للمطرب الراحل لوتشيانو بافاروتي ألبوما بعنوان “سينما” يضم أغاني من أفلام تتراوح من (ماريا) في (ويست سايد ستوري /قصة الحي الغربي) إلى (بروسيا لا تيرا) من فيلم (ذا جود فاذر / الأب الروحي).
ويتضمن الألبوم نسخة ثنائية من أغنية (ئي بوي تي بينسو) من فيلم (وانس أبون آتايم إين أمريكا/ ذات مرة في أمريكا) مع مغنية البوب الشابة أريانا جراندي.
وقال بوتشيلي لرويترز في مقابلة باللغة الانجليزية في استوديوهات الستري شمالي لندن حيث كان يصور أغنية ستستغل في برنامج لتلفزيون الواقع البريطاني “أحب هذا النوع من الموسيقى كثيرا.. لماذا؟ لأن .. موسيقى الأفلام هي حقل كبير يمكن أن يتجول فيه المؤلفون أينما أرادوا وأن يكونوا أحرارا.”
وعندما سئل عما تعنيه موسيقى الأفلام بالنسبة له رغم أنه أصيب بالعمى في سن 12 أجاب “إنها تعني ما تعنيه بالنسبة لك.”
وأضاف أن الغناء مع جراندي كان أمرا ممتعا لأسباب منها أن ابنيه من أشد معجبي مغنية البوب.
وقال “هي تأتي من عالم مختلف وصوتها لطيف للغاية.. حسي للغاية. أعتقد أن الأمر كان مثيرا بالنسبة لها أيضا أن تغير أجواء عالمها. وأعتقد أن معجبيها سيفاجأون للغاية.. بأن يستمعوا لأريانا جراندي وهي تغني أغنية مثل هذه.”
المصدر: رويترز